تقدمت القنصلية السعودية العامة في دبي بطلب من الجهات المختصة في دولة الإمارات بترحيل فتاة سعودية شابة، بعد أن تأكد أنها قد أقدمت على تزوير عقد زواج سعودي، يبين زواجها من شاب سوري الجنسية، حيث عاشت معه في شقته في دبي طيلة أشهر اختفائها، وقامت القنصلية السعودية العامة في دبي بالتحقيق معها ثم الاتصال بذويها الذين أكدوا أن ابنتهم فقدت منذ عدة أشهر وأنهم كانوا يعتقدون أنها ما تزال ضمن حدود المملكة معبرين عن دهشتهم لوجودها في دبي. وقامت القنصلية السعودية بتسليم أوراقها إلى الجهات المختصة لاستكمال إجراءات التحقيق معها تمهيداً لإعادتها إلى ذويها في المملكة.
الجدير بالذكر أن هذه الحادثة تعتبر الثانية التي تتورط فيها سيدة سعودية في دبي، حيث نشرت "الرياض السعودية" أمس قضية السيدة السعودية التي تعرضت لمحاولة اغتصاب من قبل مقيم عربي في مدينة دبي بعد أن استدرجها من أمام أحد الفنادق في المدينة وقام بمحاولة اغتصابها في شقته.
و"الرياض السعودية" إذ تستغرب من مثل هذه الأخبار، إلا أنها تؤكد على أن نشرها ليس بقصد الإثارة والتشهير، وإنما للعبرة، وتوعية الجالية السعودية في الإمارات والعوائل السعودية أثناء سفرهم خارج المملكة لأخذ الحيطة والحذرمن الوقوع في فخ الرذيلة والانحراف الأخلاقي وتشويه سمعة المملكة وشعبها من هذه التصرفات غير الاخلاقية، والتي ينبذها ديننا الحنيف وقيمنا العربية الأصيلة، وتنبه "الرياض" أولياء الأمور من تسيب أبنائهم وبناتهم والوقوع في مكائد الإغراءات في الخارج.